1–يعيش السيد\حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني- عام 2011 احداثا ساخنة بين النور والنار، نور القمة، ونار القاعدة، وسيعانى من مرض خبيث”.
وستكون من أصعب السنوات بالنسبة اليه، لأنه سيجد نفسه في فوهات البركان الإسرائيلي، ومطرقة الرئيس الأميركي”.
2-أما بالنسبة إلى رئيس الوزراء اللبناني\ سعد الحريري، فسيكون عام 2011 له عاما متارجحا بين السياسة والاقتصاد،فهو جريء في أموره الخاصة، وعنيف إلى درجة يصعب فيها التعامل معه، لكنه يتعامل بحنكة سياسية مع مختلف التيارات
واتنبأ له بطول معركته السياسية داخل لبنان، ولكنى احذره لانه سوف يسقط في فخ وسوف ينتهي من السياسة ؛ حيث سيكون النزاع بينه وبين الاحزاب الاخرى من عوامل سقوطه
3- بالنسبة للرئيس الإيراني\ محمود أحمدي نجاد، فعام 2011 هى بداية عصر جديد له”، وانصحه بالحذر من الشبهات السياسية، لأن فوهات البركان مشتعلة، أي أنه في مرحلة الخطر؛ ودهائه ومهارته السياسية جعلت إسرائيل تراجع سطورها ودفاترها، لكنه وقف بين إسرائيل والعرب كحائط سد
4- وبخصوص جلال الطالبانى\رئيس جمهورية العراق- فهو يحبو كالسلحفاة، لكن في عام 2011 سوف تنتهي حياة السلاحف العراقية وهناك نزاعات وحروب أهلية بالعراق، لكن الحل قد يكون في نهاية السنة المقبلة”.
5- اما عن ( بنيامين نتنياهو)، فهو قد جاء خصيصا لإعادة إسرائيل إلى الساحة السياسية، لكنه لم يكن موفقا فى خطواته؛ لهذا فهو عصبي المزاج؛ وستكون سنة 2011 سنة تغيرات سياسية، وحروب مقبلة على حافة إسرائيل”.
6- من تحليلى لخرائط دول العالم وقادتها عام 2011فقد لفت نظرى مؤشرات تدعو للقلق بالنسبة لكواكب عدد من قادة العالم حيث ستحدث عدد من حوادث الاغتيالات الارهابية منها: شخصية مصرية بارزة ؛والرئيس الأفغاني حامد كارزاي، والرئيس الأميركي باراك اوباما والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ؛ونور المالكى- رئيس الوزراء العراقى. كما سيشهد هذا العام أزمة سياسية بين إسرائيل وعدد من الدول العظمى، بالاضافة الى ان الضفة الغربية ستصبح مهددة طوال سنة 2011، وهناك اغتيالات لقيادات فلسطينية معروفة تلوح في الأفق.. كما أنّ إسرائيل سوف تنهزم بالقرارات السياسية وستعاني اختناقا اقتصاديا يدفع شعبها للتظاهرلأول مرة في تاريخها لدوافع سياسية واقتصادية.. وسيكون وزير الخارجية محرجا لأقصى درجة إلى جانب بعض الزعماء الاسرائيليين الذين ستكون لهم بعض الخلافات التي ستؤدي إلى الاصطدام بأوروبا”.
7- واتوقع ايضا حدوث فوضى طائفية واشتباكات واغتيالات بلبنان تتورط فيها إسرائيل باستهداف قادة الحركتين الإسلامية والسياسية، في حين ستعرف سوريا تغييرات في السياسة الداخلية والخارجية بعد تعثر علاقاتها مع لبنان وتقوية حجم التدخلات الأجنبية فيه.
8- اما بالنسبة للاوضاع بالاردن عام 2011 : فسوف يقوم الشعب بمظاهرات غاضبة في الشارع تحدث الشغب والفوضى، إلى جانب ارتفاع أنشطة التيارات الدينية واستمرار ضعف الأداء الاقتصادي وانتشار الغلاء